السبت، 9 يوليو 2011

عذرا ففاقد الشي لا يعطيه ..


بالأمس كان يوما عصيبا علي ..
وأنا اتذكر كم هائل من الذكريات التي أحاول مرارا تناسيها ومسحها من سجل تاريخي الملطخ بلون داكن
كنت أحاول أن ابدوا كأهل الكهف أنام متى ما تذكرت
لكن النوم عاندني جدا ليلة الأمس
كنت اتقلب من شدة الألم ..
كان الحزن يعصرني ويحرق قلبي
كنت أشعر بمفاصلي تألمني حد لا يمكنني معه أن اتحمل
وكنت أواسي نفسي واقول غدا يوم جديد ..
...
أن الفرح الذي يأتي بلحظة يضيع بنفس اللحظة
لكن الحزن الذي يجيء بعد اللحظة لا يختفي حتى مع الأشهر ..
كل شيء من حولي يبدوا واجما
ككل الألوان التي تحاول أن تمزج ورقتي المغطاة بالكثير من الألوان
..
كنت قد وعدت نفسي أن أمزج الفرح بجنون هنا
لكن نسيت أن فاقد الشيء لا يعطيه ..
وأن من لا يملك الفرح الحقيقي لا يمكن أن يصف الابتسامة ولا الربيع
أنا آسفه .. سأتراجع عن كل ما قلته سابقا وسأصف بصدق جميع ما أشعر به
لا يهمني أن كنت متشائمة أم حزينة
المهم أني أعبر بأمانة عن نفسي
دون أن ارتدي قناع ليس لي
ودون أن أجبر نفسي عن أن تكتب شيء لا تشعر به
..
أنا الآنـ :
 لا أقرأ شيء
لا أفعل شيء
لا أطمح إلى شيء
أفكر في اليوم الذي أنزع قلبي فيه لأرمي به في الجحيم دون أن أبالي   ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق